رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد 9 سنوات بين المحاكم.. تحليل الـ DNA يحسم قصة اليتيم "ممدوح".. ويكشف نتائج صادمة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: حسم تحليل الـ DNA قضية استمرت تسعة أعوام بين المحاكم ووكالة الأحوال، وكشف تفاصيل صادمة حول اليتيم "ممدوح"؛ فقد أظهرت عينات للتحليل من الابن والأم والأب قبل أكثر من شهر نتائج مخالفة لما أثير حول اليتيم من تخلي والديه عنه، وعدم اعترافهم به؛ إذا جاءت نتائج التحليل تفيد بعدم تطابقها مع العينات التي أخذت من الأب والأم.
ووفقا لـ "سبق"، أكدت مصادر توجيه خطاب من وكالة الأحوال إلى الشؤون الاجتماعية بإعداد محضر تسمية للابن "ظروف خاصة" مجهول الأبوين؛ لإصدار مسمى مركب للابن والرفع به عاجلاً للوكالة، والتي بدورها تقوم باعتماد الاسم وإنهاء إجراءات إصدار البطاقة حالاً.

يُذكر أن قضية "ممدوح" والتي اكتشفت أثناء مراجعة دار الأيتام بمكة للابن لإحدى المستشفيات، أنه يحمل اسماً وله شهادة ميلاد وليس مجهول الأبوين؛ ليبدأ مسلسل مراجعة المحاكم ووكالات الأحوال وأحكام القضاء والتي انتهت بنتائج تحليل الـDAN بعدم تطابق النتائج مع العينات التي أخذت من الابن ممدوح مع الأب والأم.
ووفقا لإفادة والدة "ممدوح" المزعومة أشارت إلى أنه ليس ابنها، وإنما أحضرته إحدى جاراتهم وطلبت منها الاعتناء به لحين عودتها، وأنها ربّته واعتبرته ولدها بالرضاع، واستمرّ معها حتى أخذته جارتهم مرة أخرى، وظهرت صورته في الجرائد أنه مفقود.
وفي محضر أحدى الجلسات سأل القاضي الأب عن شهادة الميلاد والمسجل فيها اسمه كوالد "ممدوح" ووالدته، فأفاد بأنه كان لحظتها مسافراً وأتت تلك الجارة، وطلبت أن تقوم بإخراج "ممدوح" من المستشفى فأعطتها زوجته بطاقة الأحوال عن طيب نية، ولم تعلم أنها ستقوم بتسجيل ولدها وتستخرج له شهادة ميلاد، وبعد مخاطبات القاضي للأحوال أفادوه بأن والدة "ممدوح" ووالده هما من استخرجا له شهادات الميلاد، وسجلت تلك الخطابات بتواريخها وأرقامها في الصكّ.
وكانت القضية بحسب الموقع ذاته قد بدأت حين ظن "ممدوح" الذي ظل طيلة خمسة عشر عاماً قضاها في دار رعاية الأيتام بمكة أنه يتيم دون أب وأم، حتى فوجئ وهو يقوم بمراجعة الأحوال لاستخراج هوية برفقة مندوب الدار أن له أباً وأماً، وليس يتيماً- هكذا ظن، وهنا تضاربت لديه الأفكار، ولعبت به الوساوس على مر السنين التي عاشها، ازدادت حيرته لـ 9 سنوات أخرى بعدما رفض أبواه الاعتراف به، مؤكدين أنه ليس ابناً لهما رغم شهادة الميلاد وحكم المحكمة، وهنا تضاربت لديه الأفكار، ولعبت به الوساوس؛ حيث أكد الأبوان أنه ليس ابناً لهما رغم شهادة الميلاد وحكم المحكمة، ليأتي تحليل الـ DANليقول القول الفصل.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up